آخر رفع من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة سيكون في مارس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على اهتمامكم بهذا الخبر الحصري عن آخر رفع من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة سيكون في مارس

توقع رئيس الاستثمار في شركة “ريفا” التابعة للعثيم القابضة جميل حلاق، في مقابلة مع “العربية”، أن يكون اجتماع مارس الجاري آخر خطوة للفيدرالي الأميركي في رفع الفائدة إذا ما حدث من الأساس، حيث سيكون أمام خيار محاربة التضخم أو مساعدة القطاع المصرفي والذي يعد الداعم الأكبر للاقتصاد.

قال رئيس الاستثمار في شركة “ريفا” التابعة للعثيم القابضة جميل حلاق، في مقابلة مع “العربية”، إن أزمة انهيار بنك “سيليكون فالي” بسبب عاملين: الأول ضغوط الفائدة المرتفعة ووتيرتها المتسارعة والتي تضغط على القطاع المصرفي، والثاني أن البنك يركز على تمويل القطاع التكنولوجي والشركات الصغيرة والتي تتضرر من رفع الفائدة.

وأوضح حلاق أن غالبية البنوك تتضرر من الفائدة المرتفعة ولكن تتفاوت درجة التأثر تبعا لقدرتها وتنوع الأصول لديها.

وأضاف أن بنك “سيليكون فالي” تضرر من وتيرة الزيادة في أسعار الفائدة حيث تسببت في حدوث خسائر لاستثماراته في سندات الخزانة الأميركية، قائلا :”العاملان وراء تعثر SVB هما تركيزه على تمويل الشركات التكنولوجية والناشئة والتي لا تتحمل الفائدة المرتفعة بجانب تركز استثماراته في السندات”.

وأشار إلى أن انخفاض أسواق السندات بسبب أزمة تعثر “SVB”، أمر طبيعي ولكن يظل الاستثمار في أسواق السندات ضمن أفضل الخيارات لأنها تعطي حماية في حالات حدوث تذبذب وضغط على الأسواق حيث تعطي نوعا من التنوع.

أدت توابع انهيار بنك سيليكون فالي لاستمرار خسائر أسهم البنوك العالمية، اليوم الثلاثاء، إذ لم تفلح تأكيدات الرئيس الأميركي جو بايدن وصناع السياسات الآخرين في تهدئة الأسواق، ودفعت لإعادة التفكير بشأن مستقبل أسعار الفائدة.

وجاءت محاولات بايدن لطمأنة الأسواق والمودعين بعدما فشلت إجراءات طارئة في الولايات المتحدة لدعم البنوك بمنحها القدرة على الوصول لتمويل إضافي في تبديد مخاوف المستثمرين بشأن احتمال انتقال العدوى لبنوك أخرى في أنحاء العالم.

وتوصل المنظمون المصرفيون إلى خطة يوم الأحد لدعم المودعين في بنك “وادي السيليكون”، وهي خطوة حاسمة في وقف الذعر النظامي المخيف الناجم عن انهيار المؤسسة التي تركز على شركات التكنولوجيا.

ووفقاً للخطة الجديدة، سيتمكن المودعون في كل من “SVB” المنهار، وبنك “Signature” في نيويورك، والذي تم إغلاقه يوم الأحد بسبب مخاوف من العدوى النظامية المماثلة، من الوصول الكامل إلى ودائعهم كجزء من التحركات المتعددة التي وافق عليها المسؤولون خلال عطلة نهاية الأسبوع.

يذكر أن “بنك سيغنيتشر” كان المقرض الشائع لشركات العملات المشفرة.

تنويه تم كتابه هذا الخبر بواسطه موقع المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حال البلد وانما تم نقله بمحتواه كما هو

‫0 تعليق

اترك تعليقاً