عُرضت الكثير من الأفلام المصرية الجريئة في دور السينما، وحظيت غالبيتها بشهرة كبيرة، كما أنها لاقت استحسان الكثير من الجماهير المصرية والخليجية، رغم احتواءها على مشاهد واستمر منتجوها بعرضها حتى اللحظة،
إلا فيلم واحد منع من العرض بعد أن خرج للجمهور وشاهده الكثير للمرة الاولى، ولكن كان من بين مشاهديه، الرئيس المصري الراحل “السادات” فتفاجئ حينها من هول ما شاهده من
وظهورهم عرايا، إضافة إلى الالفاظ النابية التي لا تعبر عن ثقافة المجتمع المصري وتخفظه، حتى أصدر أمرا مباشرًا بفرض الرقابة عليه، وإحالة الممثلين والمخرج وفريق العمل إلى التحقيق، وهو ما حدث بالفعل،
حيث طلبت الفنانة “ناهد يسري” والفنان والمخرج إلى دائرة وخضعوا للتحقيق حتى تبين في الاخير أن ما حدث هو فقط تلاعب بالتصوير وليس حقيقة.
الفنانة ناهد يسري في اعترافاتها قالت إن الأفلام لا تنجح دون بوس وكل الناس بتحب البوس، ومعظم الأفلام المصرية الشهيرة، لم تنجح إلا بسبب المشاهد الساخنة التي تتضمنها، وبسبب ما حدث في فيلم ” الأقمار السوداء”
من مشاهد لم يتم عرضه في دور العرض السينمائي المصري ولكن تم توزيعه في أشرطة كاسيت وتوزيعه حتى عملت رقابة التسجيلات حينها بحصره على الكبار فقط،
▪︎فيلم سيدة الأقمار السوداء
