ظهرت العروس التونسية بملابس جدًا مرتدية ما يشبه ملابس السباحة المكونة من قطعتين باللون الأبيض، مع ارتداء ما يشبه التنورة، لتقوم لاحقًا بفك الجزء الذي يشبه التنورة وربطه على رقبة العريس والبقاء
وقامت لاحقًا العروس بتقديم رقصة مثيرة للجدل وجريئة على طريقة راقصات التعري في الدول الأوروبية، باستخدام العمود، لتقوم بحركات صادمة لعريسها امام الحضور في تصرف جديد وصادم
وتفاعل الجمهور مع الفيديو معبرين عن صدمتهم الكبيرة بهذا التصرف، واعتبر البعض ان التقليد الأعمى للغرب أصبح ظاهرة بحاجة لعلاج، فيما عبر الكثير عن صدمتهم العروس ولردة فعل العريس الذي بدا سعيدًا جدًا بتصرفات عروسه
وطالب عدد كبير بمحاكمة العروسين بسبب هذا الفيديو وتقديم رقصة العمود بملابس جدًا رفضًا لانتشار مثل هذه التصرفات في الدول العربية مستقبلًا والتعامل معها على انها تصرفات عادية ولا تشكل مشكلة
في المقابل دافع بعض الأشخاص عن ما قامت به العروس معتبرين أنه حرية شخصية انها أرادت القيام بشيء مميز، ومن الممكن أن هدفها هو اسعاد عريسها وتقديم عرض له يحبه
