هو التمثيل كدا.. أقوي مشهد في تاريخ السينما المصريه من فيلم أصحاب ولا عز خللعت البتاع بدون خجل أو حياء من أحد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هل التجربة متواضعة؟

وفي حين أن كثيراً من عناصر الفيلم ظهرت في محلها وعالية الجودة، لكن يبدو وكأن شيئاً من التماسك ينقص العمل، وحتى التمهيد للموافقة على لعبة “الهواتف” بوضعها على طاولة العشاء

بحيث يكون من حق الجميع رؤية الرسائل الواردة للآخرين ومشاركة الأسرار والمكالمات، لم يكُن مقنعاً كثيراً، فتم الاستعجال في الموافقة من قبل أناس ناضحين لديهم أسرارهم،

وهو أمر كان يمكن تداركه بالتركيز أكثر على “تكنيك” الحوار. على العكس، جاء التصاعد الدرامي مقبولاً جداً ولكنه كان يسقط في بعض الأوقات، فبعدما وصل الخلاف إلى نقطة اللاعودة بين منى زكي وإياد نصار

الذي كان أداؤه جيداً جداً في شخصية “شريف”، نُفاجأ بالهبوط مجدداً وتجدد السجال بطريقة أكثر هدوءاً لا تتوافق مع المشاهد السابقة. التجربة في مجملها تبدو مقبولة مع تفاوت كبير في المستوى لصالح نسخ أخرى من الفيلم، بينها الفرنسية والإسبانية والإيطالية والأخيرة حققت جوائز عدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً